أكد عدد من أساتذة النقد الأدبى والنقاد، أن رواية "أنا خير منه" لمؤلفها المستشار بهاء المرى تناولت من خلال قالب درامى الأساليب المختلفة للجماعة الإرهابية فى تجنيد الشباب و تدريبهم على هدم الوطن.
اقرا ايضا|«القناة» تستعد لاستقبال 1330 طالبا لأداء امتحانات الفصل الدراسي الأول
وأكدوا أن الجماعة الإرهابية سيطرت على قيادتها فكرة «الأنا» لذلك اتبعوا كافة الطرق كي يحققوا حلمهم الرامي للاستحواذ على حكم مصر.
جاء ذلك خلال الندوة الثقافية التى نظمتها مكتبة مصر العامة بدمنهور مساء الخميس، لمناقشة رواية "أنا خير منه" للمستشار بهاء المُرّي رئيس محكمة جنايات المنصورة.
وشارك في الندوة الدكتور محمد عبد الحميد خليفة أستاذ ورئيس قسم اللغة العربية بكلية التربية جامعة دمنهور، والدكتورة يسرا صلاح الدين العدوي مدرس النقد الأدبي بجامعة دمنهور .
وأدارها الدكتور مدحت عيسى الكاتب ومدير مركز المخطوطات بمكتبة الإسكندرية، وأقيمت بقاعة المؤتمرات بالمكتبة.
ومن جانبها، أشادت الدكتورة يسرا العدوى مدرس النقد الأدبى بالرواية وأسلوب سرد المؤلف لفكرة الرواية من خلال الأشخاص، مؤكدة أنها رواية عكست أيديولوجية المؤلف وجاءت أكثر جرأة فى تناولها لفكر الجماعة الإرهابية.
وأشاد الدكتور محمد عبد الحميد خليفة بأسلوب المؤلف السهل وتناوله للأحداث، كما استعرض المؤلف فكرة الرواية وكيف استوحاها من تاريخ الجماعة الإرهابية وكيفية استقطاب شباب الجامعات وخاصة الفقراء وضمهم للجماعة كما استعرض الجرائم التى ارتكبوها بداية من قتل النقراشى باشا وتحدث عن الظروف الاجتماعية للمتهمين الذين ارتكبوا جرائم الاغتيالات وكيفية تجنيدهم باسم الدين لتحقيق أهداف الجماعة الإرهابية.
و المستشار بهاء المُرّى من مواليد مركز كوم حمادة بمحافظة البحيرة رئيس محكمة جنايات طنطا وعمل مُحاضرا بكلية الحقوق جامعة الإسكندرية لتدريس التدريبات العملية فى القانون الجنائى من 2005 - 2019 وعضو اتحاد كتاب مصر ونادي القصة
و من مؤلفاته: كتاب "حكايات قضائية.. صورة من حياة الأرياف – موسوعة المري القضائية - جرائم الأموال العامة – شرح قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات وحجية الدليل الرقمي في الإثبات ـ هكذا ترافع العظائم " أدب المرافعات دفاعًا واتهاما"، والتي تتناول المرافعات في قضايا كبيرة منها (قضية مقتل سوزان تميم – أحداث مكتب الإرشاد – قضية اقتحام قسم شرطة التبين – أحداث قصر الاتحادية – أحداث اقتحام السجون – مجزرة استاد بورسعيد – قضية الحسيني أبوضيف وغيرها) ومجموعة قصصية بعنوان "برجولا"، يوميات قاض.. الواقع ساردًا.
و في مجال القانون: صدر له 20 مُؤلف يتناول فيها شرح المشكلات العملية في القانون الجنائي التي يسفر عنها تطبيق القانون. أحدثها شرح قانون العقوبات في ست مجلدات عن دار روائع القانون للنشر بالقاهرة ، وأبرزها (من الأدب القضائي .. هكذا ترافَع العُظماء) تناول فيه التراث القضائي من أدب المرافعات دفاعًا واتهامًا لأساطين رجال القضاء والنيابة العامة والمحامين منذ عام 1906 حتى صدور الكتاب عن دار مصر للنشر والتوزيع بالقاهرة 2017.
